الخميس، 4 نوفمبر 2010

بعد أن فات الأوان

استيقظ من نومه مبكرا...لعن وظيفته التي حرمته من النوم لساعات أطول في يوم الاجازة بسبب تعوده الاستيقاظ مبكرا
نهض من فراشه ليغسل وجهه...أحس ببرودة الماء تغسل ما تبقى في نفسه من رغبة في النوم...
مسح وجهه بفوطة رائحتها منعشة...فزوجته تحرص على أن تنتقي بعناية رائحة معطر الغسيل
فتح الشباك و تنشق بسيم الصباح المنعش...استمتع بالهدوء لأول مرة منذ زمن...تأمل كل التفاصيل في الغرفة ...كل قطعة مختارةبعناية حتى انك تستطيع أن تتلمس كل ما هو موجود ليخبرك قصته...تستطيع أن ترى الحب موجودا في كل زاوية
شعر بمقدار الحب و الدلال الذين تحيطه زوجته بهما... بمقدار حرصها بأن يكون كل شيء على أجمل صورة
و بحرص زوجته على تلبية أصغر احتياجاته...بل بحرصها على احتواء غضبه و سخطه و اهاناته المتكررة التي لم يكن يشعر كم هي مؤلمة...يالله كم هو مقصر في حقها...
قرر أن يستثمر استيقاظه المبكر لأجلها و أن يجعل يومه لها لأول مرة منذ مدة لا يذكرها
نزل الى الحديقة و جمع لها باقة من الورود التي تحبها
تزين لها
أعد الفطور و تذكر كل ما تحبه و أعده ... نثر أوراق الورد على الطاولة
استجمع مشاعره ليقول لها كم يحبها
وضع صورتها على طاولة الفطور و فكر
كم كانت ستفرح لو كانت لا تزال هنا

هناك 4 تعليقات:

Whisper يقول...

انسم بدني باخر البوست :(

للاسف واقع موجود بشكل كبير
ما بنحس بمعزّه الشخص الا بس نفقده :$

sheeshany يقول...

لا نحس بحلاوة + أهمية الأشياء "فعلا ً" إلا بعد فقدانها :(

نيسآان يقول...

آخ من القهر
مقهوره منه ....و عليه

Em Ommar يقول...

بده فوق عمره
كمان عمرين,, او 3 أعمار
ت يلاقي حدن متلها مره تانيه