الأحد، 20 مارس 2011

فاقد الشيء لا يعطيه

رسالة الى الشعوب التي طالبت بالتغيير...رسالة الى كل الكتاب و الصحفيين و المدونين..رسالة الى المحللين و المنظرين...رسالة الى من استفاق من نومه و ألبس نفسه صفة الوطنية و نزعها عن غيره...رسالة لمن لبس تاج المعرفة و الحكمة السياسية و أعلن أنه رسول الحرية...لمن أعطى نفسه صفة العصمة...الى كل انسان
القاعدة الأولى للديمقراطية...اذا لم يكن لديك استعداد لتقبل رأي الأخر فأنت لا تختلف عن أي دكتاتور لعنته سابقا
و اذا لم تقبل العمل بالديمقراطية فلا تطالب بها لأنك أول عدو لها
اذا لم يعجبك رأيي فأنت حر...أما أن تسخر مني و تنعتني بالعميل و تحاول أن تسكتني...فاعلم أني سوف أثور على ثورتك قريبا
قريبا جدا..

هناك تعليقان (2):

sheeshany يقول...

أدب الاختلاف .. المعدوم، ديمقراطيا ً و غيره!
:(

*ليكون إلك رأي ثاني مثلا ً :P

Whisper يقول...

خير ان شاء الله؟؟؟

صديقي..... الشعب العربي تعوّد يجعجع عالفاضي و ياخد الاوامر و ينفذها...لا يكون اله رأي ولا يكون اله صوت

الحمد لله بدينا نتغير و بدينا نحكي رأينا الحقيقي و بدينا نغير بايدينا مش بس بالحكي ....طبيعي ان في ناس متخبطه بين الحريه وبين التبعيه...و ناس اساسا ما الها رأي مبني على حقيقات و بدها تحكي من باب انها تسمع صوتها مش اكتر

الحريّه لسا مفهومها ما وصل صح...المفهوم الحالي عند البعض ان انا بس الحر و رأيي الصحيح و اي مختلف معي فهو لازم يتصف بابشع الصفات كتبرير وحيد للتمسك بالرأي