الاثنين، 14 فبراير 2011

Tahrir got talent

بعد نجاح الثورة في مصر فرحت كما معظم العرب ليس بسقوط طاغية فقط...بل بولادة أمل بالتغيير و الاستجابة لمطالب الشعوب
ما حدث في ميدان التحرير و حتى في مصر كلها أثبت أن الشعوب لم تتحول كلها للنموذج السيء للشباب الذي نراه كل يوم في كل مكان
ما حدث في ميدان التحرير أثت أن الشعب العربي و خصوصا الشباب مقسوم الى قسمين أو بالأحرى وضح الفرق بين نوعين من الناس:
وضح الفرق بين من يضحي بنفسه في سبيل وطنه و من يضحي بوطنه في سبيل نفسه
بين تامر حسني الذي يبكي دموعا كاذبة من (كتلة الميدان) و وائل غنيم الذي بكى شهداء التحرير
بين سالي زهران التي قدمت روحها قبل جسدها للوطن و بين غادة عبد الرازق التي تبيع جسدها على التلفزيون كل يوم لمن يدفع
بين (تسالي) أحلام مستغانمي التي أصبحت مصدر الهام الشباب الفكري و كتابات أحمد فؤاد نجم
بين شباب يهتف ضد برشلونة و يخرج في مسيرات احتفالية بالفوز و شباب يهتف ضد النظام و يعسكر أمام الدبابات
بين إعلام يزور الحقائق و إعلام يحقق في كل تزوير
بين (ممثل) يدافع عن الشعب في أفلامه وفي الحقيقة يتهمه بالجنون و الدعارة و التعاطي على التلفزيون و فنان كان من أول الناس اللي نزلوا الميدان ليعبر في الحقيقة عما كان يدور في أفلامه
بين من يستغل الظروف للسرقة و الإعتداء و بين شباب حاربوا حتى يسترجعوا بلدهم الذي سرق منهم
بين من يتحرش بكل النساء في كل مكان و بين من كان يحمي النساء المتظاهرات من الإعتداء
بين شباب تحركه الطائفية ليقاتل جاره المسيحي و شباب تحركه الوطنية للدفاع عن بني وطنه مهما اختلف دينهم
بين شباب تحركه العنصرية و القبلية و شباب عرف أن كل بني وطنه هم عشيرته
بين شباب star academy و Arab got talent وشباب ميدان التحرير
أنا اخترت ميدان التحرير...انت مع مين؟

هناك 8 تعليقات:

نيسآان يقول...

بدها سؤال يا مواطن؟!!!

sheeshany يقول...

أنا ...

معااااااااااااااااااااااك
:)

مواطنون بلا حدود يقول...

Naysan
الموضوع مش بهالبساطة...قرأت مقال بيقول انه نحنا منافقين...بنقول انه نحنا مع الشعب المصري في نفس الوقت لا نتوانى عن اهانة و سلب حقوق العمال المصريين... المقال هون
من السهل أنه نقول انه تغيرنا بس وقت التغيير رح نكتشف انه صعب كتير...هادا كان قصدي من الموضوع...في كتير ناس و أشياء ما بنحس بأثرها و تأثيرها بس للأسف هيه اللي خلتنا ضعفاء و مهزومين...زي السم اللي على دفعات صغيرة و بس نكتشفه بيكون قضى علينا خلص....شكرا لمرورك
Haitham هيثم Al-Sheeshany الشيشاني
الله يخليك انتا ما في منك و الله :)

مواطنون بلا حدود يقول...

http://www.mohomar.com/mohomar/66180/2011/02/06/538754-...
المقال هون نسيت أحطه فوق

Whisper يقول...

صديقي
اعتقد ان كل شخص بكتب بلسان حاله و افكاره و بكتب وجهة نظره و بسقطها على الناس

الثورة المصريه عشناها بكل تفاصيلها ما كان بايدنا غير الدعاء و لكنا تابعنا كل اللي صار فيها و ميزنا شخوصها كلهم

ربنا يديم عليهم نصرهم

في ناس برأيهم ان الثورة المصريه او التونسيه "غيّرت" وجهة نظرهم بالنسبه لاهل هالبلدين مع ان الاصل انّا بنحترم الجميع و تقييمنا للاشخاص مش لازم يكون تابع لشيء غير لشخصه هو, لا لدين ولا لعرق و لا لاصل وفصل....انجاز الشخص بحكي عنه

و الثورتين اللي صارو جددو املنا بالحياه و زاد احترامنا اللي اساسا موجود اضعاف مضاعفة الهم و لانفسنا كمان...

Rana Al Sha'bani يقول...

لازم أقر بشيء أن النظام السابق لم يسئ للمصريين داخل مصر فقط بل جعلهم لقمة سائغة للجميع في كل مكان. العمالة المصرية بمجملها هي الأرخص بين الجميع في معظم الدول العربية. حقوق العمالة لن تأتي من داخل الدول التي يعملون بها بل يجب أن يطالبوا بها!

نيسآان يقول...

مواطن

شكراً لرابط مقال الاستاذ محمدعمر

مع احترامي الشديد للسيد محمد الا ان موضوع حماسنا وتأييدنا للثوره المصريه ...لا يمكن وصفه بالنفاق
نحن تحمسنا لفكرة تحرك الشارع العربي الخامل على مدى قرون وظهور بوادر امل في التغيير والاصلاح

اما في موضوع العماله الوافده
فأن كل شخص مسؤول مسؤوليه فرديه عن العامل او الخادمه العاملين لديه ويعاملهم بما يملي عليه ضميره وانسانيته
فان كان هناك اشخاص عديمي الانسانيه
تذيقهم من العذاب اصناف
هنا تصبح الجهات الحكوميه مسؤوله عنهم وعن مقاضاة المسيئين اليهم و اعتقد ان سفاراتهم هي المسؤول الاول عن اوضاعهم وحقوقهم في كل بلد يعملون فيه وليس فقط في الاردن....ومن الآخر...نحن بحاجه ان نطالب بحقوق عمالتنا المحليه وعمال المياومه اولاً وتحصيل حقوقهم وتحسين اوضاعهم ومن ثم نفكر بالوافدين.

مواطنون بلا حدود يقول...

Naysan
شكرا لمشاركتك...بس الهدف من تدوينتي كان مش موضوع معاملة العمال ولا غيره...يعني شتينا عن الموضوع
المقصود كان انه بعد فقدان الأمل بالأجيال الجديدة و القديمة انه تتغير...لأنه الأجيال تغلغلت فيها التفاهة و السطحية بدرجة مخيفة...بعد الثورة صار عنا فرصة كبيرة اننا نشوف لأي فريق بدنا ننضم...و نبلش نشتغل على حالنا حتى نمسح أثار السطحية و التفاهة عن حالنا و عن اللي حوالينا...ما بيكفي نهلل للثورة...لازم نحافظ على أجيالنا هادفة حتى يكون التغيير للأحسن هدف أساسي بحياتنا مش مجرد شيء منتفرج عليه و بس ...و (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)...هذا هو المقصود من التدوينة