الاثنين، 24 يناير 2011

الطالب المسكين و المعلمة المتوحشة.... The student and the beast

طبعا أكيد شفتوا الفيديو للطالب المسكين اللي بيتعرض للإضطهاد من معلمته
أنا كنت حاسس انه في اشي خطأ بالفيديو و ما كنت قادر أفهمه...يعني معقول واحد بيرتكب جريمة بيصور حاله؟ وليش هالإهتمام الغريب
خصوصا أنه معروف أنه موضوع زي هيك رح يحرك الرأي العام؟
عن جد الموضوع ضل مجنني لحد اليوم الصبح و قرأت مقالة للأستاذ شرف أبو رمان
فعلا هاد تفسير منطقي جدا...ليش الأن بالذات طلع الفيديو...مش أول مرة بتحصل اساءة لطالب... و الطالب اللي فقد عينه قبل فترة أعتقد خسارته أكبر من المسكين اللي فوق فليش صار التضخيم لهالحادثة بالذات؟
أنا مش من أنصار نظرية المؤامرة بس أعتقد أن التوقيت و الطريقة و المحتوى كان مدروس و مقصود لضرب التعاطف الشعبي مع قضية نقابة المعلمين...لأنه في ظل تحرك الشارع الأخير ضد الحكومة و التحرك الجدي للمعلمين المطالبين بنقابة لا أعتقد أن أي (زلمة ابن زلمة) كان سيخرج و يصرح أي تصريح ضد النقابة
الموضوع في عبرتين...لا شيء من حولنا بيصير لله...فكر في الأسباب و الدوافع و التوقيت و من الطرف المستفيد...حتى لا تكون (خروفا) تساق لتحقيق أهداف ناس معينة....العبرة الثانية انه اعلامنا (أهبل) و بس بده ينتقد الحكومة (أو يفرجي حاله انه معارض) في حين أنه عبارة عن حجر شطرنج مش أكتر أو عالأقل (مش عارف وين الله حاطّه)
بس ملاحظه عالهامش...في الخبر (واشار الى انه فور التبليغ قام بالتدقيق بالفيديو والاستماع الى اللهجة واللكنة التي تتحدث بها المعلمة ومن ثم حصر عدد من المدارس الـ"50" المختلطة في المديرية التي تتوفر فيها خزائن بالوان محددة والواح نظيفة وطاولات مستديرة وعددها 3 مدارس تتوفر فيها هذه الطاولات)... 50 مدرسة ما فيها إلا 3 بس بطاولات جديدة و ألواح نظيفة...و مدير التربية نافش ريشه أنه هو اللي كشف المعلمة...أي روح زبط البلاوي اللي عندك بعدين بتلعب دور كونان
اذا كنا سنتكلم عن مشاكل التعليم...فالموضوع أكبر من طالب (أكل كتلة) إقرأوا هالمقال لو سمحتوا

الأربعاء، 19 يناير 2011

خذوا الحكمة من أفواه ... الأمريكيين

هذا الأسبوع كنت امارس عادتي اليومية بتقليب قنوات التلفزيون فوقعت عيني على سيدة أمريكية معروفة كنت قد منعت نفسي من رؤية (سحنتها) لفترة... هيلاري كلنتون
كانت الاستضافة ضمن برنامج كلام نواعم...و هو البرنامج الذي يدس كثيرا من (السخام) المنمق في عقول نسائنا
ويساعد على تحرير المرأة من ظلم المجتمع لتقع ضمن عبودية (سخافتها)...

المهم...ليس البرنامج هو ما أريد انتقاده بقدر ما هو نظرتنا للغرب بشكل عام و الأمريكان بشكل خاص على أنهم المخلصون و القدوة
ابتسامات الحضور كانت (من الذان للذان) و هي تشرح نظرتها للمرأة العربية في المستقبل و كيف أنها تريد جعل نساءنا قادة...لم يغظني كلامها فرأيها معروف و لكن تلك النظرات على الوجوه التي تظنها ستبكي من الفرحة لرؤيتها و سماعها تشجع نساءنا

في مشواري اليومي أضطر لمقاومة رغبتي في ضرب رجل الأمن الذي يصب سيول (سقاعة وجهه) علي بينما أكاد أشعر أنه سيقبل يد الأمريكي الذي يقود سيارته أمامي لتكرمه بالمرور عليه
حتى موظفو المحلات التجارية يكادون يحملون الأجانب عن الأرض حملاو فجأة في أقل من أجزاء الثانية يتأبطون شرا لمجرد رؤية أي زبون عربي
نريد أن نقلد الأجانب في كل الأشياء حتى السيئة منها...المهم أنها من عندهم و بالتالي من المؤكد أمها أحسن مما لدينا
نريد أن نربي أولادنا على اتقان لغتهم حتى قبل أن يتقن الأولاد لغتنا
نريد أن نصبح مثلهم في كل شيء...أو على الأقل أن نشبههم...
سنحبهم حتى لو لم يحبونا
سنخلع عاداتنا عند عتبة أبوابهم و نلبس ما يرضونه لنا
سنشتم أنفسنا و اباءنا
سنلعن سنسفيل حالنا اذا أرادوا...بس مشان الله يرضوا علينا