الاثنين، 22 نوفمبر 2010

I insult you...you hate me...we are happy family

كل عام و انتم بخير و لو متأخرة
الأسبوع الماضي رحنا نتعشى في المول ...قعدنا في قسم العائلات...على الطاولة اللي جنبنا كان في عائلة عربية .. أب و أم و طفلين
مش من عادتنا نتبع للناس بس الحوار اللي صار شدنا غصب عنا
الرجل بيقول لمرته: قليلة أدب...قسما بالله المرة الجاي كف على وجهك
المرأة: .....
الطفل بيقول لأمه: قليلة أدب (تقليدا للوالد المحترم)
الرجل لأبنه: اخرس يا حيوان
الزوجة ساكته و عم تطعمي ابنها اللي قبل شوي قال عنها قليلة أدب... و الزوج عم يلعب مع الطفل الأصغر و يغنيله:
I love you...you love me ... we are happy family
انتهى المشهد
المشهد بيتفرع منه يمكن 50 بوست عن العلاقات داخل العائلة...بس من قد ما أنا زعلان و الافكار تدفقت عندي عملت زحمة بالكلمات والشتائم يمكن...بدي وقت لحتى أفرزها...بس انتوا شو رأيكم باللي صار؟


الخميس، 11 نوفمبر 2010

فلاشات من الانتخابات



انتهت الانتخابات الحمدلله على خير...احنا صوتنا مش محسوب لأنه المغترب ما بيصوت...بنرتاح و بنريح..بس من لملمة الأخبار من هون و هون طلع معي شوية استنتاجات و مشاهدات:

- فيه مرشحين فازوا ب 1400 صوت...يعني فيه ناس عم بتجيب بانتخابات مجالس الطلبة أصوات أكتر من نواب ...هل ممكن هذا يفتح الباب لفئات كانت مهمشة زمان انها تفوز بالنيابة؟؟ لاعبين كرة القدم مثلا أو المطربين؟ أو صاحب شاورما ريم مثلا؟؟مين بيعرف

- أسماء الخاسرين لم تعلن منعا للاحراج...أنا برأيي لازم تعلن مشان فيه ناس خلص صار لازم يقتنعوا أنه نزلتهم عالفاضي..مشان الله بيكفي

- 70 % نسبة النواب الجدد...هاذا الاشي بيظهر رغبة الشغب في التغيير..لكن أبرز النواب الجدد هم اما معالي أو وزير سابق أو أسبق...يعني كانوا أصحاب القرار زمان...فاااااا مش متفائل صراحة بالتغيير

- نسبة المشاركة في عمان و الزرقاء منخفضة كانت...وبما انه أهل عمان و الزرقاء يعتبروا مثقفين سياسيا و القواعد العشائرية ما الها تأثير فأعتقد انه ممكن نقول انه قرار النخبة السياسية من الشعب كان مع المقاطعة لأنهم فقدوا الأمل بالتغيير

- فيه أعضاء سابقين بمجلس الأعيان خاضوا الانتخابات...معقول عضوية النواب محرزة أكتر؟؟

- ما عجبني موضوع الكوتا النسائية...يعني يا بتفوت بذراعها زي ريم بدران يا اما خليها بالبيت أحسن...ولا شو رأيكم؟

-التلفزيون الأردني يعني كان كتير بيمغص و التقارير اللي كانت تيجي من المحافظات عن جد بتضحك...زي المسلسل..قال شو مش عارف مين طلعت من بيتها و كلها أمل بالمستقبل ...واتجهت لصندوق الاقتراع حتى تختار من تعتقد أنه سيلبي طموحاتها....بالله عليك؟؟؟

- يعني بفهم أنه أي قانون لا يمكن أن يحوز على رضي كل الناس...بس انه المجلس الجديد رح يصوت على قانون الانتخاب الجديد هاي مش قادر أفهمها...يعني كيف واحد وصل للمجلس عن طريق نفس القانون رح يناقشه؟يعني برأيكم شو رح تكون النتيجة؟

- أكتر شي استفزني هو تصريحات الأمين العام لجبهة العمل الاسلامي...انه كوادره المنتشرة أوردت تقاريرها [انه نسبة المشاركة المعلنة غير حقيقية....نعم يا حبيبي؟؟؟كوادر مين و تقارير مين؟شو CIA حضرتك و احنا مش عارفين؟ في فرق بين المعارضة و التعامل كأنك دولة داخل الدولة..ولا شو يا شباب؟

- وصلني ايميل من واحد نازل على مسابقة أجمل عروسين عالفايس بوك بيطلب مني أصوتله و أدخل على سحب جائزة...و سمعت كمان انه زين عملت مسابقة كمان للمصوتين...مش عارف ليش احنا بنزعل من المال السياسي و شراء الأصوات...الواضح انه الموضوع بدمنا من زمان

- العنف اللي صار و الاعتداءات على المرشحين بيظهر انه لسه احنا قدامنا طريق طويل حتى نستوعب الديمقراطية

كل انتخابات و انتوا بخير


الخميس، 4 نوفمبر 2010

بعد أن فات الأوان

استيقظ من نومه مبكرا...لعن وظيفته التي حرمته من النوم لساعات أطول في يوم الاجازة بسبب تعوده الاستيقاظ مبكرا
نهض من فراشه ليغسل وجهه...أحس ببرودة الماء تغسل ما تبقى في نفسه من رغبة في النوم...
مسح وجهه بفوطة رائحتها منعشة...فزوجته تحرص على أن تنتقي بعناية رائحة معطر الغسيل
فتح الشباك و تنشق بسيم الصباح المنعش...استمتع بالهدوء لأول مرة منذ زمن...تأمل كل التفاصيل في الغرفة ...كل قطعة مختارةبعناية حتى انك تستطيع أن تتلمس كل ما هو موجود ليخبرك قصته...تستطيع أن ترى الحب موجودا في كل زاوية
شعر بمقدار الحب و الدلال الذين تحيطه زوجته بهما... بمقدار حرصها بأن يكون كل شيء على أجمل صورة
و بحرص زوجته على تلبية أصغر احتياجاته...بل بحرصها على احتواء غضبه و سخطه و اهاناته المتكررة التي لم يكن يشعر كم هي مؤلمة...يالله كم هو مقصر في حقها...
قرر أن يستثمر استيقاظه المبكر لأجلها و أن يجعل يومه لها لأول مرة منذ مدة لا يذكرها
نزل الى الحديقة و جمع لها باقة من الورود التي تحبها
تزين لها
أعد الفطور و تذكر كل ما تحبه و أعده ... نثر أوراق الورد على الطاولة
استجمع مشاعره ليقول لها كم يحبها
وضع صورتها على طاولة الفطور و فكر
كم كانت ستفرح لو كانت لا تزال هنا